يقول الراوي: أُقسم بالله العظيم أن جميع أحداث هذه القصة هي واقعية وقد حدثت بالفعل.
مكان الحدث: الرياض، حي المصيف، شارع زهير بن أبي سلمى المتفرع من شارع ابن سينا
جنوبا ويلتقي بالدائري الشمالي.
التاريخ: 28 شعبان
الزمن: أثناء الآذان لصلاة العشاء.
وصف الحادثة:
أثناء آذان صلاة العشاء مر جمس الهيئة الذي عليه رمز الهيئة وبه شخص واحد يتحدث عبر
الميكرفون ويطلب من الناس إغلاق المحلات والذهاب إلى الصلاة.
أغلقت المحلات على هذا الشارع وهي قليلة؛ وفي طرف الشارع الشمالي يوجد مشغلان للخياطة
بجوارهما بقالة، وهذا الشارع إنارته ليست قوية فالأعمدة المضاءة متباعدة مما يجعل
الرؤية فيه غير واضحة من مسافة بعيدة. العمارة التي فيها المشغل تجاروها فلة سكنية
ممتدة الى الأمام مما يحجب رؤية المشغل عن البقية. وقف رجل الهيئة عند أحد المشاغل
وكانت تعمل به فلبينية وسألها بواسطة الميكرفون عن سبب تأخير إغلاق المحل علماً بأن
المحل مغلق أصلاً. ولكن يظهر أن فقط يريد مبرراً لكي ينزل ؛ ثم نزل من سيارته وطرق
الباب وفتحت له وهي ترتجف حسب وصف العمال الذين رأوا الحدث. طلب منها الإقامة فقدمتها
إليه ثم طلب منها الذهاب معه إلى المركز، فركبت معه وهي مذعورة مرتبكة.
تحرك بها تجاه الدائري الشمالي ثم توجه شرقا وبعد أول إشارة مرور توجه تجاه الشمال
نحو حي الوادي، واستمر بالمسير هناك وابتعد عن السكن واقترب من عمارة لم ينتهي بناؤها
بعد، وطلب منها النزول فنزلت وهي خائفة ولاتدري أين سيذهب بها. وماإن دخلت العمارة
التي يغمرها الظلام حتى قبض عليها وبدأ يقبلها ويضمها ثم يجردها من ملابسها، بدأت
بالصراخ والبكاء وحاولت التخلص منه رغم قوته وبالكاد فرّت من بين يديه وقد لطخ
ملابسها الخارجية بقذارته، مما يمكن اعتباره اغتصاباً من الدرجة الثانية..
هربت من مبنى إلى آخر وراحت تركض في الطريق أمام السيارة وتلوح بيدها لعل أحدا
يساعدها ولكن السيارات كانت تمر ولاأحد توقف لها. والتفتت خلفها فإذا صاحب الجمس قد
هرب. ظلت تجري حتى اعتصمت بدكان لتوه فتح بعد صلاة العشاء وهاتفت كفيلها من هناك الذي
هاتف الشرطة بدوره؛ وقد حضروا للموقع ووجدوا إقامتها مرمية بعد مسافة من مسير الجمس.
طلب منها رجل الشرطة تقديم وصف كامل لهذا الشخص؛ فوصفته بأنه رجل طويل نحيف ملتحٍ
لحية طويلة ولكنا خفيفة من الوسط. وذهب رجال الشرطة والكفيل إلى المشغل وتعرفوا على
شهادة العمال ووصفهم للسيارة لكن لم يحفظ رقم لوحة الجمس أي شخص.
وقام الكفيل بمتابعة الموضوع عند مركز الشرطة وفي كل مرة يُطالبونه باسم الشخص
ويقولون لانستطيع أن نتهم أحدا، أعطنا اسم شخص وسوف نحقق معه!
الكفيل لايزال يحتفظ بثوب الفلبينية الذي يحمل أدلة جنائية تثبت Dna لهذا العضو،
ويطالب أمارة الرياض بالتحقق منه عن طريق فحص الحمض النووي لأعضاء هيئة حي الملك فهد؛
ولكنه لم يجد أي تجاوب حتى تاريخه!
يكمل الراوي وهو الكفيل:
لم يعد ذلك العضو يمر على الشارع بل جاء جمس آخر فيه رجل مُسن ومعه شرطي بجواره ويكرر
نفس عبارات ذلك العضو -الذي اختفى- ويكرر نفس مطالبته للناس بآداء الصلاة مهما كانت
ديانتهم.
ويقال بأن مركز الهيئة في حي الملك فهد يعرف ذلك العضو ولكن مدير المركز يرفض
التعاون بحجة أن الفلبينية مسيحية وتريد الإساءة إلى المسلمين
منقوووووووووووول