من بكا من قسوة الايام
ومن بكا مفارق حبيب
ضوا شموع بغرفته
ومسك القلم ودفتره
واول ماكتب سطره
طاحت الدمعه من رمشه
يغص القلم بعبرته
والورق يحتري حسرته
يكتب قصة فرحته
ماقدر يكمل جملته
من كثر ماشق الورق
كثر مامسح جبينه العرق
يناظر عيونه بزوايا
تسريحه شماغ عبايا
احتار الفكر في البدايا
وشلون بيكتب في النهايا
ياخذ زقاره وولاعه
بيرتاح شوي نصف ساعه
يناظر نفسه بامرايا
والزقاره مابين الشفايا
يروح الليل ويبتدي فجره
وش عاد بكتب عن قسوة الايام ولا مفارق حبيب
خلها على الله وبرضا بنصيب
مدمي الصيد